قلعة القرآن التي انتشر عَبَقُهَا في كل مكانٍ، وغُرِسَتْ مكارِمُهُ بأَجْيالٍ بعدها أجيالٌ وأجيال. لا تجد مكاناً مضيئاً بسراج القرءان إلا وقد خرج هذا السراج من بين يديه، اللهم تقبل منه واجعله من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، وبارك له في عمره، وجميع أهله، وذريته.
{(سيرة الوالد الشيخ عبد الكريم أحمد حسن أبو الوفا)}

مسيرة 56 عاماً من العطاء ولا يزال

لا يمكن لمقالٍ واحدٍ فقط أن يستوعب ترجمة هذا العلم القرءاني الكبير ، فالحديث عنه وعن فضله ومجهوداته لا يكفيه مئات المقالات، ولا أبالغ إن قلت نحتاج لمجلدٍ كبير لكتابة سيرته، ومواقف طريفة، وأخرى عصيبة، مع العديد من طلابه.

حديثا اليوم عن قلعة القرءان التي انتشر عَبَقُهَا في كل مكانٍ، وغُرِسَتْ مكارِمُهُ بأَجْيالٍ بعدها أجيالٌ وأجيال. لا تجد مكاناً مضيئاً بسراج القرءان في قريتنا والقرى المجاورة لها؛ إلا وقد خرج هذا السراج من بين يديه.

إنه الوالد الكريم، والمربي الفاضل فضيلة الشيخ: {عبد الكريم أحمد حسن أبو الوفا} محفظ القرءان الكريم بوزارة الأوقاف، وعضو نقابة القراء، ومن كبار أعضاء المقارئ .
مولده:
ولد فضيلة الشيخ في الثالث والعشرين من شهر أبريل عام 1952 م.شيوخه الذين تلقي عنهم القرآن الكريم:

بدأ حفظ القرآن الكريم على يد والده فضيلة الشيخ: {
أحمد حسن أبو الوفا} وشاءت عناية الله أن يتوفى والده الشيخ أحمد قبل أن يكمل عليه حفظ القرءان، وكان عُمْر الشيخ عبد الكريم وقتها ثمان سنوات.

بعد وفاة والده-رحمه الله- أكمل حفظ القرءان الكريم على أخيه الأكبر فضيلة الشيخ: {
إبراهيم أحمد حسن أبو الوفا} - وفضيلته
من كبار علماء الأزهر الشريف.
ثم أخذ عليه علم التجويد دراسةً وتطبيقاً، درس عليه كتاب البرهان في تجويد القرءان ، وحفظ وشرح منظومة التحفة والمقدمة الجزرية.

كما أنه ️راجع القرآن على كل من: الشيخ {
محمد علي عبده الصياد}، والشيخ {
حسن أحمد البسيوني} شيخ مشايخ
كفر طناح، والشيخ {
إبراهيم عبد الوهاب}. رحمهم الله تعالى أجمعين.
جلوسه للإقراء بعد والده وأخيه الأكبر:

وبعد أن تمكن من حفظ القرءان الكريم جلس في كتاب أبيه بعد أخيه الأكبر - لانشغاله بالجامعة - لتحفيظ القرءان الكريم وهو في سن الثانية عشرة من عمره، ويعتبر الشيخ فيما أعلم
أصغر محفظٍ يقوم بتحفيظ القرءان الكريم، واشترك معه في التحفيظ لاحقاً فضيلة
الشيخ: {محمد حسن محمد العدل}.

في مقتبل سن الشباب كان يصلي بالناس إماماً ب
مسجد المراكبي قبل أن ينضم المسجد للأوقاف.

لم ينقطع الشيخ عن مواصلة تحفيظ القرءان الكريم إلا السنوات التي أدى فيها خدمة الجيش وكان عمره وقت دخول الجيش 20 عاماً، واستمر فيه قرابة أربع سنوات من: 10/7/1972 وحتى 1/1/1976 وكان يباشر التحفيظ في الكتاب في هذه الفترة فضيلة
الشيخ: {محمد حسن محمد العدل}.

لم يكن الطلاب يدرسون في الكتاب حفظ القرءان الكريم فقط، بل كان يبدأ مع الطلاب من سن 3 سنوات بتعليمهم قواعد القراءة والكتابة، ثم حفظ القرءان، مع حفظ متن أبي شجاع في الفقه الشافعي لطلاب المرحلة الإعدادية بالأزهر، وتدريس كتاب البرهان في تجويد القرءان، ومتن تحفة الأطفال.

عقب انتهائه من خدمة الجيش وتحديداً في نهاية عام 1976 عين موظفاً ب
معهد طناح الابتدائي على بند العمال بتاريخ 18/12/1976 ، واستمر به اثنا عشر عاماً ، ورغم ذلك لم يتخلى يوماً واحداً عن الجلوس في الكتاب بين طلابه وطالباته.

وأثناء عمله بالمعهد تقدم لمسابقة تحفيظ القرءان الكريم بالأزهر؛ ليلتحق بكادر المحفظين بالمعهد الديني، ويعدل من درجته الوظيفة، وبعد نجاحه وذهابه لعمل مسوغات التعيين؛ علم أن التعين سيكون بنظام المكافأة، ولن تنضم إليه سنوات الخدمة السابقة، فنصحه أهل الخبرة بعدم قبول التعيين حتى لا تضييع عليه سنوات الخدمة السابقة والدرجة الوظيفية، وظلَّ مؤقتاً على درجته الوظيفية بالأزهر.
تكريم الدولة للشيخ حفظه الله:

في عام ١٩٨٨ التحق الشيخ ب
نقابة القراء.

وفي حفل ليلة القدر من نفس العام 26 رمضان 1408 الموافق 12 مايو 1988 قررت وزارة الأوقاف مكافأة فضيلته بحج بيت الله الحرام تقديراً لجهوده مع حفظ كتاب الله تعالى.

️كما تم تكريم الفائقين من طلابه بمسابقة ليلة القدر، بجائزة العمرة وهؤلاء الطلاب هم:

فضيلة الشيخ:
حمدي محمد شعبان.

الأستاذ الفاضل:
فهمي علي عبد العزيز.

الأستاذ الفاضل:
عبد الفتاح عوض حسن.️

الأستاذه الفاضلة :
فاتن أحمد السيد علي.

إلى جانب تكريم مايقرب من 50 طالب خاتم للقرءان الكريم، بمبلغ مالي، وعدد كبير من الطلاب في المستويات الأخرى، الحافظين لثلاثة أرباع القرءان، ولنصف القرءان، ولربع القرءان.

وعقب عودته من الحج تم تكريمه من محافظ الدقهلية بجائزة المحفظ المثالي على مستوى المحافظة.
تقرير جريدة اللواء الإسلامي:

هذا ️وقد أعدت جريدة اللواء الإسلامي في إحدى أعداداها الصادرة سنة ١٩٨٩م تقريراُ عن تحفيظ القرءان في المنطقة في صفحة كاملة، ونشرت فيها صورة لثلاثة من طلاب الشيخ {خالد على زكي} والأستاذه {هناء شعبان محمد} والأستاذة {فاتن أحمد السيد علي}، وكانت هذه الصفحة محفوظة في برواز في الكتاب إلا أنها فقدت أثناء عمل بعض التجديدات بالبيت، وجاري البحث عنها.
الشيخ أبو العنين شعيشع يزور الشيخ عبد الكريم في بيته:

ذاع صيت كُتَّاب الشيخ عبد الكريم في كل مكان، ووصل الأمر لمسامع فضيلة القارئ الشيخ أبو العنين شعيشع عن طريق الأستاذ ["
عبد المنعم شوقي -رحمه الله-"] فلقد كان رحمه الله يفخر به وبما يقدمه لأبناء القرية وكان خير داعم له.

جاء فضيلة الشيخ
أبو العنين شعيشع بصحبة الأستاذ عبد المنعم شوقي، مع وفد مكون من أعضاء لجنة اختبار القرآن الكريم الخاصة بمسابقة ليلة القدر التابعة لوزارة الاوقاف، مع عدد من المفتشين في زيارة للشيخ في كتابه، ليروا الإعجاز الذي يقدمه مع هذا العدد الضخم من الطلاب الذي يجلس أمامه وكان عددهم في هذا الوقت قرابة 450 طالب وطالبه.

حتى ️قال له أحد أعضاء اللجنة وكانوا ينادونه بالمستشار:

لا بد أن يكون معك محفظاً يساعدك في هذا العدد الضخم، رد عليه أحد أولياء الأمور: {الحاج
راغب محمد يوسف بحبح}، -وكان وقتها يقدم واجب الضيافة للسادة الحاضرين، وكان يُجل الشيخ عبد الكريم ويقدره، وله دلال عليه.

رد الحاج راغب: "مساعد يدخل معاه لأ، المكتب كده هيبوظ"

المستشار: " بس كده هيموت".

الحاج راغب: "يموت ولا يخفى، بس عيالنا تتعلم صح في اليومين اللي هو عايشهم".

في هذه الزيارة ️اختبر الشيخ أبو العنين شعيشع كلا من: الطالبين الموهوبين ["عبد المجيد الإمام"]، والطالبة ["
مايسة إبراهيم حامد"]، في مواضع متفرقة من القرءان، واستمع لقراءتهما، وتطرق معهما لسؤال في الإعراب؛ لكنهما كانا في سن صغير لا يعي الإعراب. كان الشيخ أبو العنين شعيشع سعيداً بالمستوى الذي رآه، حتى انه قال لمن طلب أن ياتي الشيخ بمساعد له: "يكفي يا سيادة المستشار إن العيال بيقولوا 《
قل هو الله أحد 》صح، ودي معناها إن هو شغال ممتاز".
انتقاله من الازهر إلى الأوقاف:

في أواخر عام 1988 انتقل فضيلة الشيخ من عمله بمعهد طناح الابتدائي، إلى وزارة الأوقاف، مع ضم سنوات الخدمة السابقة بالأزهر إلى درجته الوظيفية، وعُيِّن على بند العمال بالمسجد الكبير بقرية "
سللنت" لمدة عام، ومنه إلى {
مسجد الحاج عبده أبو علي} بقرية "كفر طناح" سنة ١٩٨٩ ، واستمر به حتى عام 2007 ، وطول هذه المدة كان شعلةَ نشاطٍ، واهتمامٍ وحرصٍ شديدٍ على مصالح المسجد ، كان عاملاً متفانياً، ومؤذناً صاحبَ صوتٍ نَدِيٍّ ، وإماماً حافظاً متقناً، لم يفتر عن المسجد يوماً -سوى يوم راحته-، وإن حدث له عذرٌ أرسل ابن أخيه مكانه الشيخ: {رضا عبد الحميد} أو ابن أخته: الشيخ {سامح عبد الحق}.

وبالرغم من بلوغه سن التقاعد إلا أن قلبه لا يزال يشتاق إلى الاستمرار بالأذان وإمامة المصلين، وفي هذا التوقت كانت بداية تجهيز
المسجد الجامع للافتتاح، فمال قلبه إلى التواجد فيه، وأن يكون له نصيباً للعمل به، وقدر الله له ذلك، واستمر بالمسجد الجامع لمدة 6 سنوات، ثم عاد مرة أخرى إلى مسجد المراكبي، مع تعيين ابنه الأكبر الأخ الفاضل الشيخ {محمد عبد الكريم} إماماً لمسجد المراكبي، ولا يزال فضيلة الشيخ عبد الكريم إلى يومنا هذا مرتبطأً بمسجد المراكبي.
لحظة فارقة في حياة القرية وأجوارها:

تخلى فضيلته عن فكرة السفر مع كثرة عرضه عليه لأجل استمرار تحفيظ القرءان الكريم في القرية، وجميع أهل القرية يقدرون له ذلك ويعترفون له بالفضل.
فجميع المعاصرين له من المحفظين الكبار ، شاء الله لهم السفر لتدريس القرءان الكريم وإمامة المصلين ببلاد الحرمين، فضيلة الشيخ جمعة الدسوقي، وفضيلة الشيخ محمد حسن، وفضيلة الشيخ علي أبوالوفا، ولو لحق الشيخ بهم وسافر مثلهم، لما سد أحد بعدهم هذا الثغر العظيم، ولما وُجد هذا العدد المبارك من حفاظ القرءان الكريم في كفر طناح وأجوارها إلا من رحم الله.

كان الشيخ 'حفظه الله- يقول: [" مش هطلع بره أنا هعلم ف ولاد بلدي أفضل، مش عايز فلوس ولا أي حاجه"].

وقراره هذا كان مفتاح فضل كبير من الله عز وجل عليه وعلى أهل القرية جميعاً، والقرى المجاورة، وأخص بالذكر منها ميت جراح، وميت لوزة، وعزبة الشيخ يوسف، وعزبة نسيم ١ ، وعزبة نسيم ٢، وعزبة الجيار ، وعزبة البيبي. وعزبة ما شالله ، وعزبة العرب، وعزبة الشناوي، والنسمية، وعزبة كرم.

لا أبالغ إن قلت لم يذق أهالي القرية حظ التعليم لأبنائهم والتفوق الدراسي، والوصول إلى أرقى الجامعات والوظائف المرموقة؛ إلا مع جلوس أبنائهم بين يديه.

ت️خرج على يديه أئمة المساجد، وأساتذة الجامعات، والأطباء، والصيادلة، والمهندسون، والمدرسون، ولو حاول أحد رصد عدد المتعلمين قبل عام ١٩٧٠ لم يتجاوز العدد أصابع اليدين، ولو حاولنا رصد المتعلمين على يديه لعجزنا عن حصرهم.

في عام ١٩٩٩ تقدم مرة أخرى لمسابقة المعلمين بالأزهر الشريف للعمل مدرسا بنظام الحصة وتم تعيينه بمعهد النسمية واستمر به عامين.

في أوائل يناير عام 2016 كرم من قبل المسؤلين عن مسابقة القرءان الكريم السنوية بالقرية بجائزة العمرة كونه شيخ المحفظين بالقرية وتقديراً لما بذله من جهد وهمة في تحفيظ القرءان الكريم.
تلاميذه:
مسيرة الشيخ مع كتاب الله بلغت إلى الآن 56 عاماً ، وهذا يجعلنا لا نستطيع حصر جميع تلاميذه لكننا نتطرق لذكر أشهرهم ونترك التعليقات مفتوحة لتلامذته الذين سهونا عن ذكرهم ملتمسين منهم العذر.
أشهر تلامذته
من أئمة المساجد
الشيخ حمدي محمد شعبان / الشيخ ياسر محمد علي / الشيخ رضا عبد الحميد / الشيخ خالد علي زكي / الشيخ عبد الناصر رشاد/ الشيخ أحمد صدقي/ الشيخ محمود عبد الحميد / الشيخ محسن عبد الحميد /الشيخ عبد العليم علي طه / الشيخ طارق أحمد شعبان/ الشيخ سامح عبد الحق / والشيخ رضا العزب/ الشيخ حسن محمد شوقي / الشيخ عبد المطلب محمد/ الشيخ إبراهيم عوض/ الشيخ صبح راغب محمد/ الشيخ أحمد حمدينو/ الشيخ حمادة سلامة /الشيخ محمد أحمد عبد الرازق -رحمه الله- الشيخ محمد عبد الحميد / الشيخ محمد نعيم/ الشيخ أحمد محمد يونس/ ابنه الشيخ محمد عبد الكريم أبوالوفا / الشيخ إبراهيم سعد عبد الحميد/ الشيخ محمود عبد العزيز.
من أستاذة الجامعات والأطباء والصيادلة
د عز العرب فاروق. / د أشرف صلاح. / د أشرف العربي / د رضا راغب. / د محمد المهدي. / د إبراهيم السيد إبراهيم / د أيمن رمضان البسيوني / د عبد الباسط أبو العنين/ د محمد السيد حامد. / د علي شعبان. / د وائل محمد فهمي / د/ مصطفى محمود / د محمد رمضان./ د هاني شاكر. / د محمد ثروت / د فاطمة عبد الباسط/ د/ سحر شهدي / د. ريهام فتحي أبوالوفا
من المهندسين
مهندس أيسم عبدالباسط / مهندس شريف السيد إبراهيم / مهندس حمادة الرفاعي/ مهندس محمد صلاح أبو خزيم / مهندس رضا مسعد حسين / مهندس حمادة إبراهيم الباز / مهندس حسام سليمان الرفاعي.
من المعلمين وغيرهم
أ/ رضا علي عبد الباري. أ / محمد عبدالفتاح السعيد. أ/ محمد شعبان شحاته رحمه الله. أ/ عبدالفتاح عوض حسن أ/ حسين الشرقاوي، أ/عبد المجيد الإمام. أ/ وليد عبد اللطيف. أ/حامد إبراهيم حامد. أ/ محمد أحمد السيد علي. أ/حماده ماهر محمود أ/ وليد ماهر محمود. أ/ سمير صادق / أ/ السعيد محمد السعيد / أ/ وائل صلاح محمود أ/ محمد فتحي سالم/ أ/ وليد صادق / أ/ وليد أبو العنين. أ/ سعد أحمد عبد الحميد. أ/ محمد عبد الكريم العدل. أ/أحمد محمد شوقي. الشيخ عبدالله سعد عبدالحميد. أ/ عمر سعد عبد الحميد . أ/ عبدالله خلف/ أ/ فتحي السيد فتحي ابو الوفا / الشيخ القارئ محمد عبدالفتاح
وغيرهم كثير يصعب حصرهم

ربما يربط الجميع ذكريات طفولتهم بالزحام الشديد، وقضاء النهار والليل في الكتاب، وبشدة الشيخ المفرطة معهم، حيث لا مفر من العقوبة لمن يذهب متأخراً، ولمن لم يحفظ، ولمن لم يكتب واجبه، ولمن ثبت عليه اللعب، حتى من كان يجلس يتكلم مع زملائه ، ومن يجلس شارد الذهن ، ولمن تهاون فيما طلب منه، كان الخوف منه كحصان يركض داخل عروق طلابه، وتسمع صهيله في دقات قلوبهم، أحيانا كان يهرب بعضهم .. لكن على نفسها جنت مراكش، ...... رغم كل هذا إلا أنهم لما كبروا اعترفوا له بالفضل عن طيب نفس واقتناع وأيقن بعضهم أن هذه الشدة -وإن كان لها سلبيات- فإنها كانت سبباً في اهتمامهم بدروسهم وواجباتهم.

قلما تجد مثل انتاج الشيخ هذه الأيام لأنه لا يوجد من يصبر على الجلوس بين طلابه مثلما كان يصبر الشيخ، فلقد كان يجلس في المكتب من الساعة 7صباحا حتى قرب المغرب في عطلة الصيف ، ومن الساعة السادسة صباحا حتى الحادية عشرة مساء أيام الدراسة.
أثر طيب

الحديث لا ينتهي لكن نختم بهذا الأثر الطيب للشيخ وهو امتداد التحفيظ ونشر طلابه للكتاتيب في أماكن متفرقة، وكل المعلمين أصحاب الكتاتيب الموجودة في القرية من تلامذة الشيخ.
أنعم بها من صدقة جارية، جعلها الله في ميزان حسناته.

هذا ولا زال فضيلة الشيخ الوالد إلى الآن يتوافد إليه الطلاب لحفظ القرءان الكربم، رغم بلوغه السبعين من عمره إلا أنه لم يتوقف يوماً عن تحفيظ القرءان الكربم.

بارك الله في عمره ومتعه بكامل الصحة والعافية وجعله من أهل القرءان الذين هم أهل الله وخاصته اللهم آمين.


كتبه:
تعليقات
إرسال تعليق