القائمة الرئيسية

الصفحات

الشيخ إيهاب إبراهيم أحمد حسن أبوالوفا

ترجمة لشيخنا أبي إبراهيم "إيهاب أبو الوفا" حفظه الله تعالى ورفع قدره وأعلى منزلته

اسمه وشهرته

 هو:  المقرئ المسنِد الأستاذ الشيخ "إيهاب بن إبراهيم بن أحمد بن حسن أبو الوفا". موجه القراءات القرآنية وعلومها بالأزهر الشريف .  وشهرته: "إيهاب أبو الوفا". 

مولده ونشأته

ولد الشيخ حفظه الله في الرابع من شهر رمضان سنة 1398هـ ، الموافق الثامن من شهر أغسطس سنة 1978م. بقرية كفر طناح التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، انتقل الشيخ مع والده منذ طفولته إلى العيش بمدينة المنصورة. 

 نشأ الشيخ حفظه الله في أسرة قرآنية مباركة، فجده : فضيلة الشيخ "أحمد حسن أبوالوفا" ووالده الأستاذ الشيخ "إبراهيم أحمد حسن أبوالوفا" من علماء الأزهر الشريف وعمه "الشيخ عبد الكريم أبو الوفا" من محفظي القرءان الكريم الأجلاء بوزارة الأوقاف، وهم من غرسوا نبتة شجرة القرءان الكريم بكفر طناح إلى أن امتدت فروعها وأينعت ثمارها داخل كل بيت؛ فلا تجد بيتاً من بيوت القرية إلا وفيه حافظ لكتاب الله تبارك وتعالى.  

حفظ الشيخ "إيهاب" القرءانَ الكريمَ  على يد والده فضيلة الشيخ: إبراهيم أبو الوفا ، وكانت هذه النشأة سبباً في تعلق الشيخ بكتاب الله عز وجل، وقد زاد من تعلقه به أيضاً: دراسته بالأزهر الشريف، فقد تدرج الشيخ حفظه الله في التعليم بالأزهر الشريف، وتخرج من معهد المعلمين ليعمل مدرساً بمعهد الإمام مالك بمدينة المنصورة، ولحبه لكتاب الله التحق الشيخ بمعهد القراءات بالمنصورة، ليحصل على مراحله الثلاث التجويد والعالية والتخصص بتفوق منقطع النظير، ثم التحق بكلية القرءان الكريم بطنطا،  وحصل على ليسانس القراءات وعلومها، تدرج الشيخ في عمله الوظيفي فبعد أن كان مدرساً بمعهد الإمام مالك انتقل للتدريس بمعهد القراءات بالمنصورة ثم معلماً أولاً للقراءات ثم موجهاً عاماً.

شيوخه

كان فضيلة الشيخ -رفع الله قدره- شغوفاً لطلب العلم، ومن الصابرين على السعي من أجل تحصيله، وقد كان سعيه سبباً في كثرة شيوخه، وكثرة إجازاته.

فقد كان الشيخ مدة دراسته بمعهد القراءات ملازماً لفضيلة العلامة المتقن شيخ عموم مقارئ الدقهلية الشيخ "حافظ الصانع (البصير بقلبه)" [1928-2020]م درس عليه الشاطبية والدرة والطيبة، وفضيلة الشيخ "حسين محمد العشري" درس عليه الشاطبية والدرة والطيبة والأربعة الشواذ وأجازه بكل ذلك، بعدها ذهب الشيخ إلى كفر الطويلة التابعة لمدينة طلخا لفضيلة الشيخ "محمد رمزي بدر الدين" [1928-2012]رحمه الله- قرأ عليه العشر الصغرى إفراداً كل رواية على حدة،  ثم انتقل الشيخ حفظه الله إلى قرية طحوريا من محافظة القليوبية حيث التقى بفضيلة الشيخ "حسنين جبريل" [1933-2021] -رحمه الله- قرأ عليه الشاطبية والدرة بالجمع ، والطيبة بالجمع، ثم ذهب الشيخ إلى فضيلة الأم العالمة الشيخة "تناظر النُّجُولي" [1924م -2021م ]-رحمها الله-بقرية الناصرية التابعة لمركز سمنود ، قرأ عليها الشاطبية والدرة جمعاً.

يقول الشيخ حفظه الله: ولا يزال الباب مفتوحاً أمامه للتنقل إلى العلماء.

إيثاره بوقته لخدمة كتاب الله

وهب الشيخ جُلَّ وقته لتحفيظ القرءان الكريم وتعليم تجويده وإقراء المريدين القادمين إليه من كل مكان الراغبين في تعلم القراءات أو رواية من الروايات ، وله مؤلف ماتع في تجويد القرءان الكريم المسمى بجامع أحكام التجويد على عدة مستويات، ومرفق معه كراسة خاصة بالتطبيقات يقوم بتدريسها لطلابه، وهو كتاب سهل العبارة عذب الأسلوب مبسط في طريق عرض المعلومات ننصح به الدارسين والدراسات.  

صفحة الشيخ على الفيس بوك

كان لي شرف الحصول على إجازة من شيخنا بالقراءة والإقراء برواية حفص عن عاصم من طريقي الشاطبية والطيبة.

الجامع في أحكام تجويد القرآن الكريم تأليف الشيخ إيهاب أبوالوفا

كراسة التطبيقات على كتاب الجامع في أحكام تجويد القرآن الكريم



تعليقات

التنقل السريع